في الوقت نفسه، هناك وعي متزايد وانتشار للأفراد ذوي السمات العصبية المتنوعة في مكان العمل. يشير مصطلح “الأفراد ذوي السمات العصبية المتنوعة” إلى الأفراد الذين تعمل أدمغتهم بشكل مختلف عما يُعتبر “طبيعيًا” ويشمل حالات مثل عسر القراءة واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) والتوحد. وتشير التقديرات إلى أن 15 إلى 20٪ من السكان يعانون من التباين العصبي. على سبيل المثال، أظهرت إحدى الدراسات زيادة قدرها عشرين ضعفًا في تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 29 عامًا، بينما أظهرت دراسة أخرى زيادة بنسبة 787٪ في تشخيص التوحد بين عامي 1998 و 2018. وفي حين يُعزى بعض هذا الارتفاع إلى تحسن التقييم والوعي، يجادل آخرون بأنه لا يزال هناك زيادة أساسية في عدد الأفراد ذوي السمات العصبية المتنوعة. ومع انضمام المزيد من الأفراد ذوي السمات العصبية المتنوعة إلى القوى العاملة، فإن تكييف التواصل في مكان العمل لتلبية احتياجاتهم أمر ضروري.